رابطة الكتاب العرب على الإنترنت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اكتب مايفيد لمن يريد أن يستفيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم ونتمنى ان تجدوا ما يفيد من مواضيع
إقرأ تعليمات الرؤى قبل وضع موضوعك
welcome every body

 

 !! بعض منغصات الحياة الزوجية وهدمها !!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العودّ




المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 30/04/2009

!! بعض منغصات الحياة الزوجية وهدمها !! Empty
مُساهمةموضوع: !! بعض منغصات الحياة الزوجية وهدمها !!   !! بعض منغصات الحياة الزوجية وهدمها !! I_icon_minitime2009-04-30, 7:29 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحدث الكثير من المشاكل الأسرية بين الزوجين بشكل خاص وذلك لعدة أسباب يعلمها كلا منهما ولكن ليس لديهما الشجاعة الكافية لمناقشتها حتى يجدوا الحلول المناسبة لها وإما أن يكون ذلك لعدم تكافؤ الثقافة والفكر أو لعدم مقدرتهما أو كلاهما على النقاش والحوار والذي نفتقده كثيرا كأمة عربية للأسف الشديد وذلك بسبب التعامل بالعاطفة بشكل يربو على استخدام العقل والذي كرم الله به بني آدم به كما إن من الأسباب التي بها تزداد المشاكل الزوجية الغيرة من احدهما أو كليهما والقصد هنا الغير المفرطة والتي يكون الشك احد ركائزها أو أهمها وهي قاتلة لكل معنى للحياة السعيدة .

كما هناك الإهمال من قبل الزوج أو الزوجة لأسباب غير مقنعة أو بالإمكان القضاء عليها وإنهاءها من عقولنا للأبد وأيضا لدينا التبلد النفسي والعاطفي والذي يجعل البيت العائلي غائبا عن الوعي بشكل كامل فلا يشعر أحدا بالأخر أو يبدأ احدهما بذلك ويأتي الرد بنفس الطريقة من الطرف الآخر وذلك ما يجعل الفراغ كبيرا والمساحة واسعة ويبدأ البحث بعد ذلك عن الحياة التي ينشدها كلا من الذكر والأنثى سواء كان ذلك بالعلاقات المُحرمة أو بالإهمال والعيش دون إحساس أو التفات بأن هناك شريكا في هذه الحياة يحتاج إلى أن يعيش حياته بشكل به الرتابة والراحة المنشودة من الزوج أو الزوجة .

تطرقت هنا للعديد من الأسباب التي لها الأثر الكبير في تنقيص وأحيانا إنهاء حياة زوجية ربما كانت ستكون سعيدة لو منح كلا من الزوجين للآخر حقوقه المناط به القيام بها على أكمل وجه أو بشكل متوسط كي تستمر الحياة بشكل لائق نسبيا الى أن يفهم كلا منهما الآخر بشكل أفضل وبعدها سوف تكون الحياة أجمل لكليهما.

بيد أن الرجل والمرأة قد أصبحا زوجان وربما أصبح لديهما عائلة فليس هناك حرية شخصية كما يرمي البعض أو يتفوه بل أصبحت الحياة مشاركة بكل ما تحمله الكلمة من معنى فلا الرجل حرا في تصرفاته ولا المرأة لديها الحرية في التصرف بشكل فردي دون العودة لزوجها هناك أمرا يحدث من قِبل الرجل بشكل اكبر من حدوثه من المرأة وهو الخيانة الزوجية وما أعرفه وتعلمته ودرست عنه هو أن لا مجال للخيانة ما لم يكن هناك تشجيع من الطرف الآخر للقيام بذلك فكلا الزوجان يشجعان بعضهما البعض على المضي في الخيانة الزوجية ودون أن يكتشفا ذلك أو لعدم وجود الشجاعة الكافية للبحث في أسباب حدوث ذلك فالمرأة عادة بفطرتها التي خلقها الله بها تحيا من اجل رجل واحد تحبه وخيانتها لها أسباب نفسية أو مرضية وليست هواية فالتنوع وبناء العلاقات بينها وبين الرجال ليست كما لدى الرجل والذي فطرته تحثه على ذلك وخصوصا إنه قادرا على الجمع بين أكثر من امرأة في حياته بالحلال إن كان يحترم نفسه وبيته وزوجته بدلا من السير وراء الملهيات والمحرمات والتي لا تبقى مدى الحياة بل تزول بزوال الرغبة أو زوال المسببات لها وأقرب دليل على ذلك هو فشل الزواج الثاني دون وجود رغبة في ذلك ودون اقتناع بل حصل ذلك لأسباب وقتيه كفرد عضلات أو عملية ضغط أو انتقام أحيانا وخاصة عند تكرار المشاكل الأسرية وكِبر حجمها.

قبل الختام أود أن أوضح أمرا هاما ربما لا يعرفه الكثيرون وهو معنى الجمال الذي يريده الرجل وخصوصا عند التفكير في الزواج ألا وهو البحث عن الجمال المتوسط في الشكل والجمال الأكثر يكون دوما في العقل والفكر والتدبر وأشدد هنا على التدبر فالمرأة المدبرة سوف تُسعد زوجها أكثر من غيرها فهي قادرة على التكيف وعلى التعامل مع الزوج في أقسى الظروف وتعي تماما كيف تحببه إليها وكيف تحكمه بحبها وحنانها وكيف تبهره وتصد نظره عن أي امرأة أخرى بذكائها ومعرفتها بما يريد دون أن يطلب ذلك أو يعيده بشكل يجعله متكرر كما يحدث مع بعض الزوجات اللائي وضعن في عقولهن إنهن جميلات إذا لقد ملكت زوجها ولن يجد من هي أجمل منها ولا تظنه سيبحث عن امرأة أخرى طالما هي تتمتع بالقدر الكبير من الجمال ونسين أو تناسين أن الجمال متوفر في كل مكان وبإمكان الرجل شراءه والتمتع به إن أراده ولو لساعات.

أخيرا وليس آخرا الجمال والحب لا يكفيان لبناء عائلة وحياة زوجية سعيدة بل هناك ما هو أرقى من ذلك كله ألا وهو الاقتراب من بعضهما أكثر وأكثر لفهم كلا منهما للآخر والابتعاد عن المجاملة والحياء في أيام زواجهما الأولى فكلما فهم الاثنان بعضهما بعضا بسرعة استطاعا السيطرة على أي مشكلة أو كارثة قبل حدوثها

ختاما هناك أمور عدة تؤثر على الحياة الزوجية وتفقد الطرفين الاقتراب من بعضهما البعض بل وتجعل كلا منهما عدوا لآخر لا يكاد يرتاح إلا عندما يزيد الغيظ والبغض والتوجس والخوف وعدم الطمأنينة فيقف هنا التخطيط لبناء الأسرة ويبدأ الهدم ولا غيره.

ما تطرقت إليه هنا هو فيض من غيض وأتمنى أن أكون قد توفقت في طرحي البسيط ووضحت بعضا من المنغصات
في الحياة الزوجية واترك بقية تلك المنغصات لكم ولاقلامكم بني اقلام

ابقوا جميعا بألف خير مع أمنياتي لكم بحياة أسرية هانئة وسعيدة

العودّ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 19/04/2009

!! بعض منغصات الحياة الزوجية وهدمها !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: !! بعض منغصات الحياة الزوجية وهدمها !!   !! بعض منغصات الحياة الزوجية وهدمها !! I_icon_minitime2009-05-12, 8:06 am

نحن نتحدث عن الحلول لكننا لانطبقها بل نتصرف حسب المعطيات على الارض


عدل سابقا من قبل Admin في 2009-05-12, 8:10 am عدل 2 مرات (السبب : مادري)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://knol.google.com/k/deef-deef/deef-deef/2hnuwjny4nqvu/0
 
!! بعض منغصات الحياة الزوجية وهدمها !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة الكتاب العرب على الإنترنت :: الفئة الأولى :: المنتدى العام-
انتقل الى: