[color=green] ألقُرآن ألكريم بين القدسيَّة والغرضيَّة[/color]

[center] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحيم
هُوَ الَّذي أنزلَ عليكَ الكتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحكماتٌ هُنَّ أُمُّ الكتاب وأُخَرٌ مُتشابِهاتٌ فأمَّا الَّذينَ في قُلوبِهِمْ زيغٌ فيتَّبعونِ
ما تشابهَ مِنهُ ابتغاء الفتنَةِ وابتِغاءَ تأويلهِ وما يعلمُ تأويلَهُ إلاَّ اللَّه والرَّاسخون في العِلمِ يقولون آمنَّا بِهِ كُلٌّ مِن عِندِ
ربِّنا وما يذَّكَّرُ إلاَّ أُلوا الألباب " صدق الله العظيم



سبحانََ الذي خلق الظلمات والنور الحليم القادر البصير المطلع الصبور حيث قال
(بسم الله الرحمن الرحيم)
إنَّ اللَّه لا يغير ما بقومٍ حتَّى يُغيِّروا ما بأنفُسِهِم .صدق اللَّهُ العظيم .

سبحان الله الَّذي أنزل علي عبده الكتاب بالحق وهو الذي خلق الظلمات والنور وأنزله قُرآناً
عربيَّا معجزة ألجمت لسان الأولي جاء بلسانهم القرآن وأذهلت فصحائهم وكان مذ نزوله شاهد عصره
وكل عصر لم يغفل تفصيل أي أمر .. ولكن لا يعي تفصيله الغافلون.
أنزله الله سبحانه فيصلا ومنهاجا وفرقانا بين الحق والباطل ليميز بين القلوب المؤمنة والغافلة والموصدة
بالكفر والجحود .. وحفظه الله من التحريف وأنزله منازل التشريف للعقل وحبانا به .. فماذا كانت ردة فعلنا ..
ضيق الأفق ... وعدم الدراية بالشمولية والامتدادات العظيمة للرؤى والحكم الإلهيّة.. بل أدت بنا إلى صراعات كادت تصل إلي الحروب بين( طوائف) المسلمين في طريقة لفظه أو قراءته .. (صراعات العامة حول المذاهب) .. انقلبنا إلي طوائف وتفرقنا ونحن أتباع دين التوحيد ..كيف تدبرنا أمر الحكمة من التفقه فيه حتى يكون منهجا حياتيا تدار به شؤون الناس والدولة .. وفيصلا حاسما في السياسة الخارجية يحفظ للمسلمين حقوقهم وماء وجههم .. ويصفع صلف الغرور المعادي للإسلام ويرهبه مع القدرة على ردعه وتأديبه كما كان شأن مواجهات الدولة الإسلامية مع الروم والفرس في عهد عمر الفاروق رضي الله عنه وأرضاه ؟!! ..
حمله الأمويون على أسنة رماحهم ليستولوا به علي الحكم .. وداسه السحرة بأقدامهم ليتواصلوا مع الشيطان
وضرب به الحكام عرض الحائط فلم يعملوا به وانقادوا للعلمانية .. قال تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هُمُ الفاسقون)..
ماذا لو أننا لم ننس الله .. ماذا لو أننا أعددنا ما استطعنا من قوة .. ماذا لو أن الدولة الإسلامية مازالت ممتدة من الحجاز حتى كافة ارجاء الوطن العربي .. ماذا لو أن الفتن الطائفية قتلت في مهدها..
ماذا لو أننا ثأرنا للنبي صلى الله عليه وسلم .. ماذا لو اننا لم نغفل منذ أيام اليمامة عن مسيلمات كل العصور..
أكانت البهائية تظهر ..ودعوتهم أكانت تنتشر بين ظهرانينا لو كنا نؤمن حقاً أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء وأن هذه رِدَّة .. واااااااااااااا أبي بكرااااااااااااااه..أين مقولتك اليوم من الحكام الغافلين
والله لو منعوني عقال بعيرٍ كانوا يؤدُّونه إلي رسول الله لقاتلتهم دونه .. سياسة الدولة بين أيديكم وهذه ردَّة فأي جرأة تلك التي تجعل أحد أأمة الأزهر يواجه دعي منهم علي الشاشة المرئية وانتم تعلمون أنها ردة..
الإسلام خاتم الأديان ونحن لا نحارب الأديان السابقة لكن أن تُطعن عقيدتنا بمجيء نبي جديد وهو بهاء الدين
ونحن نعرف أن النبي هو الصادق الأمين وهو خاتم الرسل والأنبياء عليهم جميعا أفضل صلاة وسلام ..فهذا قعود من الأإمة والحكام اللُّهم وإن اجتمعت الدول العربية والإسلامية على عدم التعرض لهم فاشهد إنني بريء منهم أجمعين
اللهم أسألك بوجهك الكريم وبدعوة نبيك محمد الطيب المكين عندك أن تحصي كل من بيده محاربة هذا الأمر وإيقافه عند حده عددا وأن تفرقهم بددا وأن لا تبقي منهم ولا من البهائيين أحدا ..أين الأزهر..أين علماء مكة..الشام..ليبيا..تونس..الجزائر..السودان..عمان..العروبة
ما كان رسول الله ليكذب ولا القرآن .. وإذا كنتم يا بهائيون تؤمنون بالقرآن كما جاء في مزاعمكم وتؤمنون
بالنبي الأمي الخاتم فبأي وجه تقيمون دعاواكم .. وأحمد الله إنني لست بحاكم فتالله لو كنت في الحكم لشننت عليكم حروب الردة من جديد وأحمل دمكم على إزري ..اللهم فوضت الأمر إليك وأنت القادر اللهم نصرك الذي
وعدت..
وحسبي الله ونعم الوكيل ..
أحمد بشير ..