لماذا لا نناقش النصارى في ببعض الحقائق والمعتقدات???

بسم الله الرحمن الرحيم

يظهر إن المجتمعات الإسلامية مازالت تصر على الهروب من مواجهة الواقع , في الفهم والتعامل مع اليمين المسيحي المتطرف واللوبي الصهيوني اللذان يكملان بعضهما بعضا , للاشتراك والتقارب الشديد في معتقداتهما الدينية.
حيث يصر البعض من المسلمين على معالجة الواقع بنظرة سياسية تخالف امتداد جذور الواقع الملموس لهاتين الطائفتين , وفي نفس الوقت بجهل لحقيقة عقائد المسلمين الحقيقية التي يحاول الكثيرون الهرب من النظر فيها علاوة على تصديق الصحيح منها , لأسباب متعددة تحتاج لبحث طويل لتفنيدها , وتصحيح شبهاتها مثل الاعتقاد بالمهدي ومتى يظهر.
والذي يجعلني أثير هذه المسالة هو إن اليمين المسيحي المتطرف واللوبي الصهيوني تحركهما معتقدات دينية متبقية من أثر رسالتيهما السماوية .
وكان الأحرى بنا أن نكون نحن من يدل النصارى إلى هذه الحقيقة المهمة , فهم أكثر قبولا للحقيقة إذا سمعوها بدلالة القران الكريم على ذلك وشهادته.
ولقد استطاع الصهاينة من اليهود إقناع اليمين المسيحي المتطرف بان عيسى سوف ينزل على الأرض بعد مناصرتهم لليهود وقيام المعركة الحارقة ألمسماه (الهر مجدون) لذا لم يتردد احد رؤساء أمريكا في القول انه لو يعلم بأن هذا هو الوقت لأسقط قنبلة ذرية على الشرق الأوسط ليعجل بذلك .
إذا هي حقيقة المعتقد ترسخ في النفوس.
ولعلي الخص معتقد اليهود أولاً فمعتقدهم يتمثل في :
• معركة( مجدوا )وهي معركة في نظرهم حارقة تفني كثيرا من العرب والمسلمين .
• بناء إسرائيل الكبرى.
• إيجاد هيكل سليمان .
• خروج رجل من نسل داود وحكمه للعالم.
والمعتقد الرابع هو معتقد باطني لديهم حتى لا ينفروا اللوبي الصهيوني , ومن خلال دراستي لهذه القضية أكاد أوقن أن رجلهم المنتظر هو الأعور الدجال وهو من سيتبعه أكثر يهود العالم .
أما معتقد النصارى فيتمثل في :-
• بناء إسرائيل الكبرى .
• حدوث معركة(الهر مجدون) أي المعركة الحارقة.
• نزول عيسى عليه سلام وحكمه للعالم .
وتلاحظ أن اليهود لن يعترفوا في معتقداتهم بحكم عيسى عليه السلام ولكن نحن المسلمين في أحاديث الأخبار وعلامات الساعة نعتقد
بحدوث معركة حارقة وتتغير الأرض وتزول ما يسمى بالحضارة اليوم .
• نزول الخلافة بأرض الشام .وقد يتعدد الخلفاء عليها حتى موت خليفة فيظهر المهدي .
• المهدي عليه السلام .
• خروج الأعور الدجال .
• نزول عيسى عليه السلام وصلاته خلف المهدي وقتله الدجال وحكمه للعالم بعد المهدي.
• خروج يأجوج ومأجوج في زمن عيسى عليه السلام .
ثم باقي الآيات العظيمة .
وكان الأولى والأجدر بالمسلمين أن يكونوا هم من يهتم بهذه المسائل , كونهم أهل الرسالة الخاتمة , ولكن ما حدث هو العكس تماماً , سواءً بالتكذيب بها كلها أو بعضها أو محاولة التهرب من مواجهتها وتصوروا أن السياسة أمر مجرد من المعتقد , بينما هذا منتفي لدى النصارى واليهود , فها أنتم تروا ماذا قال نيكسون من إلقاء القنبلة النووية على الشرق الأوسط ليحقق النبؤة , وماذا قال بوش في بداية معركة العراق , وبكاء باول وهو يلقي كلمة بدأ المعركة ضد العراق , ويعتقد أنهم هم من سيحققون تلك النبؤة .
إذاً سياستهم مبنية على معتقد إيماني وإن كان خاطيء وضال .
بينما حكام المسلمين أخر ما يمكن أن يفكروا فيه ,هو المعتقد والآثار ومصلحة الإسلام المستقبلية وحقيقة هذا الدين , فما يدركوه هو فقط الأكل والشرب , حتى التقدم التكنولوجي والعسكري كله لا يعنيهم في شيء , إلا في حالة نهب الأموال تحت غطاء المشتريات والصفقات الوهمية , والتسلط على شعوبهم وقمعها خوفاً على الكراسي والأسرة ومبدأهم الحكم فرحة ولو على فرخه .
هذه مقدمة لسلسلة من المقالات في هذا الباب بإيراد الأدلة على ما ذكرته هنا , في محاولة لوضع تصور للتسلسل الزمني لهذه الأحداث , والتي سبق وأن صنفت فيها كتيب بأمر بعض العلماء وقدم لذاك الكتيب الدكتور حمدي مراد والذي أثمني لسكوتي ولولاه وتأثيمه لي لما صنفته , ثم لفت انتباه الشيخ عبد العزيز السعدون من الكويت , فطلب مني زيادة فصل ففعلت ,وقام بعمل تقريظ بجوار مقدمة الدكتور /حمدي مراد , وكنت قد أسميته (متى وكيف تسقط الحكومات وتقوم الخلافة) في العام 1412هـ فإن أصبت فمن الله وحده , وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان , وما دعاني لذلك إنما هو ذلك التخبط بإدعاء المهداوية للبعض , أو محاولة إقامة الخلافة بطرق غير ما ذكر عنها في السنة , أو إنكار عودتها لعدم حمل الأحاديث النبوية على ظاهرها محمل الجد , وفهمها كما ينبغي ويجب .

[center]بسم الله الرحمن الرحيم
هناك قوى خفية تحرك الصهيونية و النصارى وهدة القوى هم يهود متطرفون جدا وهم قادة الحركة الماسونية اليهودية التي حرفت التورات و الأنجيل وهم أول من قاتل الدين أمنوا بالمسيح
عيسى أبن مريم علية السلام وهؤولأ أي الحركة الماسونية يدعون أنهم هم فقط الدين يحبهم اللة وهم شعب الله المختار وبقية سكان العالم يطلقون عليهم الأميين و الأميين عند اليهود كل بشر غير يهودي كائن من كان مسلم أومسيحي أو غير دلك فكل الأميين عند اليهود بشر أقل درجة من اليهود و الله سبحان وتعالى عما يكدبون قد قال لهم في القرآن بما معناه " هل أتخدتوا مع الله عهد أي هل بينكم وبين الله في ادعاءكم هدا عهد بأنكم الشعب المختار الأوحد في الأرض "
بئس ما يفكرون فية ....
و ما النظام العالمي الجديد الدي يروج لة البعض من المسيحيون المستغفلون من قبل قادة الماسونية إلا خروج المسيح الدجال وهو من سيحكم العالم وهم أنصارة ولكن كل هدا لا يؤتر على المسلمون الواعون و المدركون لما جاء بة كتاب الله الحق يعلمون لمن ستكون الغلبة وكيف سيقتل دجالهم وسيقتلة المسيح الحقيقي عيسى أبن مريم .....
هدا قليلا من كثير على ما تروج لة الحركة الماسونية ولعلم الجميع أن كل روؤساء أمريكا هم أعضاء في الحركة الماسونية عبدة الشيطان و يا خوفي أن يكون هناك روؤساء عرب في هدة الحركة المشؤومة .... ولنا لقاء