[center]تحيّةٌ لهذا الرَّجُل
كلما رأيت انجازاته أذهلتني قوة الحب التي بين جنبيه
القيادة رؤى يمكن للمخلص تحقيقها ويمكن للعاقلين المساهمة فيها ولو بكلمة شكر أو اعتراف بفضل .
________________________________________
كلما يؤتى على ذكر شخصٍ تكن ردَّة فعل الناس علي ذكر سيرته إما بالتأفُفِ وإمَّا بالإطراء ... وهذا يعود إلي صيت الشخص وسمعته بين الناس .. ويحدث أن يغمر حب شخصٍ ما قلبك من صيته دون أن تراه أو حتى ترى بلده ..
والحقيقة إنني لم أزر دُبي يوماً ولم أحظ يوما كذلك برؤية
الشيخ محمد بن زايد آل مكتوم ولكني أجد نفسي منحازاً
إليه فعلى النقيض من كثير من الرموزالقيادية في العالم أرى هذا الرّجل لا يألوا جهدا وعلى غرار خطى أبيه الرَّاحل المرحوم / الشيخ زايد بن سلطان ..
جزاه الله عن شعبه وعني جنات الخلود ,أجده يحث الخطى
في كل أمر من شأنه أن يرفع علم بلاده بالرفعة والتفوق
وأشهد له أنّه كان ومازال مخلصاً مجرَّداً من حُبِّ الذات
أو أن ذاته هي الوطن استحوذ كلاهما على الأخر ...انصهرا
معاً في بوتقة السمو والعلياء والحرص الدائم على ابراز
الوجه المضيء والهوية العربية اللائقة بالدولة العربيَّة فالشيخ
محمد بارك الله فيه لم يكتفي من جعل دبي قمة في الرقي
الهندسي والمعماري والحضاري بل فاجأني فعلا مفاجأة سارة
بتلك اللائحة التي سنتها دبي لائحة السلوك العام .. ليتنا نقتدي
به .. ونعد لوائحنا للسلوك العام .. فربما .. تستقيم لنا الأمور ...............................
......... أحمد بشير