الداخل مفقود والخارج مولود

المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 24/05/2009

بعض من يدخل الى الشبكة ممن لديهم غيرة على عروبتهم ولغتهم ودينهم امامهم خيارين لا ثالث لهما أما أن
يتحولوا إلى جهلة وينسوا كل ما إكتسبوه من معرفة او أن يخرجوا ليس بخفي حنين بل أقل من ذلك بكثير وهو
أن يخرجوا مجانين ويذهبون لمصحة عقلية فتباين الخلفيات الثقافية تجعل الشخص يقع في مشكلة خلافية مع
شخص لا يعرف خلفيته الثقافية فيرد عليه بطريقة علمية او بطريقة اقرب إلى الصحة ثم يفاجأ برد يقلب الحق
باطلا ويتحول المخطيء إلى شخص يعرف الصواب ويتحول المجتهد إلى شخص متجنيا على الحقيقة .
ويدخل في هذه المعمعة من لا ناقة له ولا جمل إنما من باب إدعاء المعرفة وتتفاقم المشكلة بدخول المزيد من
المتطوعين فيتحول بعضهم مع هذا الطرف ليس لمعرفة إنما لحالة مزاجية لا تستند إلى معرفة ويتوزع المشاركون على الطرفين كل يدلي بدلوه حتى لو كان فارغا ويرتفع اللغط ويتطور إلى سب وشتائم وينتهي
بالتكفير والإخراج من الملة ويبحث الرجل عن خفه فلا يجدها بعد العراك فيبحث عن خفي حنين فلا يجدها
فيضطر أن يخرج حافي القدمين ويقبل من الغنيمة بالإياب وينام على ملايين الأضغاث وملايين الأحلام المزعجة
ويذهب لعمله متأخرا فيقابله مدير القسم بوجه عابس وممتعض وكأنه خرج من رماد بركان فيعض شفته السفلى
ويمطره بوابل من الكلمات المفهومة وغير المفهومة فيذهب ويجلس على مكتبه وهو لايعلم إذا كان مفصولا أم
باقيا فيلعن اليوم الذي ولد فيه ويحجم عن قرأة المعاملات ويقرر انه مريض فيذهب ليستأذن مديره فيمقته بنظرة
تفقده صوابه فيعدل عن الأستئذان ويطلب إجازة ويدخل إلى الطبيب فيقرر أن لديه إنفصام بالشخصية ويجب أن
يحجر عليه وتطلب زوجته الطلاق ويتشرد اولاده وقد عرفنا المفقود لكن هل هناك مولود.
الكاتب:deef

عضو رابطة الكتاب العرب

المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 19/06/2009

نحن العرب مشكلتنا عاطفتنا للمجموعة أقوى من مسؤليتنا اتجاه أنفسنا ونريد للأخرين ان يفكروا
بنفس طريقتنا بالقوة وقد ذكر في القرآن أن الهداية من الله وليست من البشر ولمجرد أنك عرضت أفكارك على
الآخر انتهى دورك فليس لك سلطان لترغمة على إعتقاداتك حتى ولو كان ابنك أو ابنتك و وبالنهاية يجب ان لانميت صفة الرحمة في قلوبنا على الأخر لانه في كل الحالات هو خاسر ويكفيه أنه سيخلد في النار ولايجب ان نفكر أن اقتناعة في الحق هو انتصار لنا بل انتصار له هو
وجهل الآخرين يجب ان يمدنا بالصبر على مناظرتهم . والحزن الإيجابي لايتعب النفس بل يمدنا بالإيمان .
ااستخدام العنف منفر ونحن العرب صعبت علينا انفسنا ونريد من الآخر مالانستطيعة في أنفسنا ولذلك نسقط على الآخر فشلنا في التخلق بخلق الإسلام .

المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 24/05/2009

انا لا اعجب من ردك رغم انه جيد انما اعجب من قلة الذين يكتبون بطريقة مفهومة امثالك فأنا احيانا اقول ربما أن الكتابة في طريقها للزوال كما بدأت تزول الكتابة بالقلم والقرأة بالكتب وربما ان هذا الإستنتاج صحيحا وشكرا لك