رابطة الكتاب العرب على الإنترنت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اكتب مايفيد لمن يريد أن يستفيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم ونتمنى ان تجدوا ما يفيد من مواضيع
إقرأ تعليمات الرؤى قبل وضع موضوعك
welcome every body

 

 نشر موضوع طبي منسوخ من موقع knol

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد بشير




المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 25/04/2009
العمر : 69
الموقع : Benghazi - Libya

نشر موضوع طبي منسوخ من موقع  knol Empty
مُساهمةموضوع: نشر موضوع طبي منسوخ من موقع knol   نشر موضوع طبي منسوخ من موقع  knol I_icon_minitime2009-09-18, 6:19 am

برجاء أن تعم الفائدة الجميع أعجبني هذا الموضوع للآخ/محمد . م . فتحي طالب طب بجامعة أسيوط بجمهورية مصر العربية .. وإليكم سادتي الكرام تسخة عن الموضوع:-
الرئيسية | مساعدة | الخروج /تسجيل الدخول
Knol: وحدة المعرفة
مجموعة أدوات البحث
الدم الملكي ... الدم البديل
العنوان الفرعيّ
في ظروف برزت فيها الحاجة لمزيد من الدماء .. كان لابد من هذا الإبتكار.
المحتويات

* مقدمة:
* أساسيات ذات صلة:
* وظائف الدم:
* عملية نقل الأكسجين:
* التبرع بالدم:
* مخاطر نقل الدم:
* بدائل الدم:
* الهيموجلوبين الصناعي:
* مركبات البيرفلوروكاربون (PFC):
* مستحلبات البيرفلوروكاربون (PFCE):
* التركيب العام:
* العيوب المرصودة:
* المنتجات المتداولة:
* البرفتوران (الدم الملكي):
* الحقن: عبوات البرفتوران
* الإخراج:
* مزايا البرفتوران مقارنة بباقي مستحلبات البيرفلوروكاربون:
* مزايا البرفتوران مقارنة بكريات الدم الحمراء:
* عيوب البرفتوران:
* الإستخدامات الطبية الحالية والمستقبلية للبرفتوران:
* ويعرض الفيديو التالي تقريراً إخبارياً يحمل أخباراً مبشرة عن البرفتوران.

أقلّالمزيد
بريد إلكتروني طباعةالمفضلةإضافة هذه الصفحةإ
مقدمة:
نتعرض في هذه المقالة -بالأساس- لمستحضر البرفتوران(Perftoran) أو مايشتهر بـ (الدم الملكي).

ويقوم البرفتوران بوظيفة من أهم وظائف الدم على الإطلاق، ألا وهي عملية نقل الأكسجين من الرئتين إلى خلايا وأنسجة الجسم.

لعله يكون واضحاً أن البرفتوران يقوم بعملية نقل الأكسجين فقط من بين وظائف الدم، أي أنه غير كاف لتعويض باقي الوظائف.

ويستلزم الحديث عن مستحضر البرفتوران أو الدم الملكي أن نتعرض أولاً لبعض النقاط الهامة التي تتعلق بوظائف الدم، والصعوبات التي تواجه عملية التبرع بالدم والمخاطر التي تحيط بعملية نقله إلى الإنسان.
بالإضافة إلى تصنيف بدائل الدم المستخدمة حالياً وتلك التي مازالت الأبحاث قائمة حولها.
أساسيات ذات صلة:
وظائف الدم:
يقوم الدم بعدد من الوظائف الحيوية الهامة بجسم الإنسان، وهي:
- نقل الأكسجين والغذاء إلى الخلايا.
- وظائفه المناعية الضرورية.
- وظائف التجلط والتي تحمي الدم من الضياع والفقد عن التعرض للنزيف.
عملية نقل الأكسجين:
ويعتبر نقل الأكسجين هو الوظيفة الأهم للدم، وهي أيضاً الوظيفة الأكثر عرضة للإختلال
والتي يؤدي إختلالها إلى مضاعفات خطيرة.
ويتم نقل الأكسجين عن طريق إرتباطه بذرات الحديد ثنائية التأكسد (ferrous) والموجودة في بروتين الهيموجلوبين، الموجود بدوره داخل كريات الدم الحمراء.
والحالات التالية تعيق كريات الدم الحمراء حاملة
الأكسجين إلى الخلايا:
1.
النزيف: فتفقد كريات الدم الحمراء ضمن مايفقد من الدم، وهو أكثر الأسباب
شيوعاً.
2.
التجلط: فالجلطة تعيق كريات الدم الحمراء عن المرور إلى الخلايا الموجودة
بعدها.
3.
التحلل: فبعض الأمراض تؤدي إلى تحلل كريات الدم الحمراء (Haemolytic Diseases)

وبالتالي ضياع وظيفتها.

وهذه الحالات تعرض خلايا الجسم لمخاطر نقص الأكسجين (Hypoxia) وماينجم عنه من مخاطر
قد تتفاقم وصولاً إلى حدوث الوفاة.

التبرع بالدم:
يعتبر التبرع بالدم هو المدخل الإعتيادي لحل معضلات فقد الدم
(السبب الأكثر شيوعاً لحدوث نقص إمداد الخلايا بالأكسجين)،
فيلم تسجيلي قصيرعن مشكلة التبرع بالدم
ولكن بصفة عامة لا يزال
التبرع بالدم مواجهاً للعديد
من المصاعب.
أول أبرز هذه المشاكل:
غياب الوعي الكافي
لدى الجمهور بأهمية
التبرع بالدم، مما يؤدي
إلى قلة عمليات التبرع
عالمياً، وتبرز هذه
المشكلة بشكل خاص
في الدول النامية.

يذكر أن معدل التبرع
بالدم في جمهورية
مصر العربية في آخر الإحصاءات قد بلغ سدس المعدل المفترض عالمياً!!

ثانية هذه المشاكل: هي مشكلة قصر فترة صلاحية منتوجات الدم، فكريات الدم الحمراء
لا تصلح للإستخدام بعد 35 إلى 42 يوماً من التبرع وتحت ظروف تخزينية خاصة.

المشكلة الثالثة: هي مشكلة ضرورة توافق فصائل الدم (ABO Compatiblity)
والعامل الريصي (Rh Factor)، فقد يتوفر الدم ولكن لا يتوفر النوع الملائم لدم المريض.

المشكلة الرابعة: هي مشكلة التكلفة، فإضافة للتكاليف المعتادة لمثل هذه العمليات الصحية، فلابد وأن
يجرى على الدم عدد من الفحوص المصلية للتأكد من خلوه من الأمراض الخطيرة والمتوطنة.

مخاطر نقل الدم:
فإذا ما افترضنا جدلاً تجاوز المصاعب السابقة في خلال عملية الحصول على الدم، فإننا نصطدم
بمخاطر نقل الدم والأعراض الجانبية التي قد تنشأ عنه وهي تنقسم بالأساس إلى قسمين:

1- تفاعلات مناعية:

- تفاعلات دموية إنحلالية: تنتج في حالة عدم توافق نوعي الدم.

- الإرتكاريا والصدمة المناعية(Anaphylactic Shock).

- تفاعلات مناعية حُـمية.

2- تفاعلات وأعراض جانبية غير مناعية:
- نقل العدوى: كأمراض الإيدز، والإلتهاب الكبدي الفيروسي "ب" و "ج"، والزهري
وعدد آخر من الإمراض الطفيلية والفيروسية المنقولة دماً والمتوطنة في المنطقة
التي تجري فيها العملية.


- إنهيار الدورة الدموية.

- زيادة نسبة الحديد في الدم عن النسبة المسموح بها طبياً.

- النزف وإختلال نسب أيونات الدم.

- الإلتهابات الوريدية التجلطية.

- الجلطات المتكونة بسب نفاذ جزيئات الهواء إلى داخل الأوعية الدموية.

فالهواجس السابقة مازالت قائمة رغم التقدم الكبير الذي أحرزه العلماء في مجال نقل الدم.
وعلى كلٍ، فإن القاعدة الطبية تقول بتأخير نقل الدم إلى ذيل قائمة التعاملات الطبية مع الحالات المرضية.
بدائل الدم:
وفي خطوات علمية متتالية ومتوازية، تمكن العلماء من تطوير أفكار ومنتجات بدائل صناعية للدم.

وقد انصبت جهود العلماء على تطبيق الوظيفة الأهم للدم –نقل الأكسجين- عن طريق مركبات صناعية يمكنها حمل الأكسجين إلى خلايا الجسم في حالة عدم كفاية الهيموجلوبين الموجود والذي تحويه كريات الدم الحمراء‘ أو في حالة إعاقة كريات الدم الحمراء عن المرور بسبب وجود الجلطات.

وهذه المركبات تخدم العامل الأهم في الحالات الطارئة، وهو عامل الوقت، فغياب إختبارات توافق الفصائل -والتي تعتمد أساساً على مكونات جدار كريات الدم الحمراء- يوفر الوقت الذي قد يكون المريض في أمس الحاجة إلى كل لحظة منه.
وقد أنتجت الأبحاث والدراسات مركبين غاية في الاهمية:
الهيموجلوبين الصناعي:
وهو الخط البحثي الأول في المشروع الأوروبي لبدائل الدم الصناعية (EVACM)، وهذا المركب
هو مركب صناعي مع تعديلات تقلل من آثاره السمية على الكلى.

وقد يتم إنتاج هذا المركب من أحد مصادر ثلاثة:
- الدم البشري: وهو ماسوف يواجه مشكلة تأمين الكميات اللازمة من الدم آن آجلاً أو عاجلاً.

- دم البقر: وهو مايواجه إعتراضات نتيجة تفشي الإصابات المعدية بين الأبقار وخصوصاً مرض
جنون البقر.
- الهندسة الوراثية:
... عن طريق الحيوانات: ويتم فيها تزويد خلايا الحيوانات بجينات الإنسان بغرض
صورة توضح إنتاج المواد الحيوية
بواسطة تقنية الهندسة الوراثية
بإستخدام البكتيريا
إنتاج دم مشابه لدم
الإنسان، وهو مايواجه
إعتراضات أخلاقية عدة
إضافة إلى إرتفاع تكلفة
العملية وتعقيدها الشدي
عن طريق البكتيريا:
عن طريق إستخدام
البكتيريا في إنتاج
الهيموجلوبين البشري
أسوة بالأنسيولين، وهو
المصدر الأقرب
للواقعية، ولكنه
قد يواجه مشكلة
إرتفاع التكلفة.

ومن المعتزم الإنتهاء من أبحاث
مشروع بدائل الدم الأوروبية
بصدد إنتاج
الهيموجلوبين الصناعي
بإستخدام البكتيريا عبر
تقنية الهندسة الوراثية
في عام 2010.
والجدير بالذكر أنه في 23 أكتوبر عام 2003 نشر موقع شبكة البي بي سي العربية (BBC.Arabic)
خبراً عن نجاح عدد من العلماء من مستشفى كارولينسكا في استخدام دم صناعي لعلاج المرضى.
وهذا الدم حسبما وَضَح من الخبر هو عبارة عن هيموجلوبين صناعي تم تطويره سراً على يد فريق علمي
من الولايات المتحدة من المصدرين الأولين من المصادر الثلاثة سابقة الذكر، فيما يعد
إحدى الأنوية الأولى للمشروع الأوروبي لبدائل الدم الصناعية الذي بدأ فعلياً في عام 2007.
مركبات البيرفلوروكاربون (PFC):
على الرغم من تضارب المصادر في تحديد مبتكر هذا المركب، فتنسب بعض المصادر الغربية
هذا الإكتشاف إلى البروفسور الأمريكي ليلاند كلارك بينما تعتبر مصادر أخرى –الروسية خاصة- أن
البروفسور الروسي فيليكس بيلويارتساريف العالم بمعهد فيزياء علم الأحياء السوفياتي سابقاً
هو مخترع هذا المركب، إلا أنه يعد بحق أحد أهم المركبات الطبية المُـستكشفة في القرن المنصرم.
مستحلبات البيرفلوروكاربون (PFCE):
التركيب العام:
تتكون مستحلبات البيرفلوروكاربون من البيرفلوروكاربون السائل مستحلباً في الماء والأملاح
ومادة خافضة للتروتر السطحي (surfcatant).
ويتم تكوينه عن طريق مزج جزيئات البيرفلوروكاربون –والتي لا يتعدى قطرها 2 ميكرون- بالماء
والأملاح والمح (صفار البيض) تحت ضغط عال لتكوين مركب متجانس ومن ثم تعريضه
لبخار عال الحرارة بغرض تعقيمه.
وهذه العملية منخفضة التكاليف، مما يبشر بإنتاجية متزايدة من المادة.
العيوب المرصودة:
في مستحلبات البيرفلوروكاربون الأولية، تم رصد عدد من الأعراض الجانبية الغير مرغوب فيها
(side effects) كنتيجة لإستثارة النظام الشبكي البطاني(Reticuloendothelial system) وهي:
- أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا (كالحمى وآلام العضلات والغثيان والقيء).
- تضخم الكبد والطحال.
- إنخفاض عدد الصفائح الدموية.
وهذه العيوب المرصودة هي ماحاولت الأجيال التالية من المركب تفاديه عبر إستخدام جزيئات أصغر
من البيرفلوروكاربون إضافة إلى استخدام مستحلبات أكثر مناسبة.
صورة تظهر فأراً مغموراً بالكامل
في البيرفلوروكاربون السائل ومازال يتنفس!!
المنتجات المتداولة:
- الفليوزول (Fluosol) ... ولكن تم
إيقاف استخدامه
في عام 1994.
- الأوكسيجنت (Oxygent).
- الأوكسيسايت (Oxycyte).
- بي إتش اي آر-02 (PHER-02).
- البيرفتوران (الدم الملكي) (Perftoran).
ويعد عقار البيرفتوران هو الأفضل بين هذه
المنتجات،بينما يظل الأوكسيجنت
والأوكسيسايت هم الأكثر تداولاً حالياً.
البرفتوران (الدم الملكي):
يسمى البرفتوران بالدم الملكي نتيجة للونه الذي يميل إلى الزرقة، ويتم إنتاجه بواسطة شركة علمية إنتاجية تحمل نفس الاسم، وتعمل تحت مظلة معهد الأحياء النظرية والتجريبية في جمهورية روسيا الإتحادية.
وقد بدأ إستخدامه في عام 1996 بكفاءة عالية.
الحقن:
عبوات البرفتوران
يتم حقن البرفتوران وريديا كأي
محلول وريدي بشكل عادي تماماً.
الإخراج:
مركبات البيرفلوروكاربون عامة ً يتم
إخراجها عن طريق التنفس
عبر الرئتين.
مزايا البرفتوران مقارنة بباقي مستحلبات البيرفلوروكاربون:
1- نوعية المستحلب:
أثبتت الدراسات التي أجريت على البرفتوران أن المستحلب المستخدم في تركيبه يساهم بشكل فعال
في تقليل الآثار الجانبية الضارة.
2- حجم جزيء البيرفلوروكاربون:
جزيء البيرفلوروكاربون يتميز هنا بحجم متناهي الصغر وكونه أصغر حجم مُـخترع، فحجمه الذي
يصل إلى 0,07ميكرون يوازي عشر حجم كرية الدم الحمراء.
وكحقيقة تجريبية، كلما قل حجم الجزيء المستخدم كلما قلت الآثار الجانبية الحادثة، فهذا
الحجم يساعد جزيئات مركب البرفتوران على تجنب إستثارة النظام الشبكي البطاني (RES) والبقاء
لفترة أطول في الأوعية الدموية مع نسبة أقل بكثير لحدوث الآثار الجانبية.
مزايا البرفتوران مقارنة بكريات الدم الحمراء:
1- قابلية أعلى وأفضل للتخزين:
ففي حين تفسد كريات الدم الحمراء بعد 35 إلى 42 يوم، فإن البرفتوران يمكنه الصمود لمدة تصل
إلى ثلاث سنوات في درجة حرارة تخزينية تتراوح بين -4 إلى -18 درجة سليزية، كما أنه يحتمل
المعاملة القاسية، فيمكن إخراجه من المجمد وفك تجميده لإعداده لإحتمالية إستخدامه وإعادته مرة
أخرى للمجمد في حدود خمس مرات، فين حين لا تحتمل كريات الدم الحمراء هذا المقدار من العبث.
2- القدرة على إذابة الأكسجين في جزيئاته:
على عكس الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء والذي يرتبط بالأكسجين، مما يزيدمن سرعة التحمل
بالأكسجين وطرحه في الخلايا مرتين أسرع من الهيموجلوبين.
3- صغر حجم الجزيئات (0,07 ميكرون):
صغر حجم جزيء البيرفلوروكاربون
يضاعف من قدرته على عبور الإعاقات الوعائية
مقارنة بحجم كريات الدم الحمراء التي
يصل قطرها إلى 7 ميكرونات،
مما يمكن جزيئات البيرفتوران
من الولوج –مع البلازما- خلال
الأوعية المتقلصة أو من خلال
الجلطات الوعائية التي لا تقدر
كريات الدم الحمراء على عبورها.
كذلك فإن صغر حجم الجزيئات يزيد من
تغذية الأنسجة بالأكسجين ... فالأنسجة أشبه
بمكان العمل، وكرية الدم الحمراء أشبه بسيارة ضخمة، وجزيء البرفتوران أشبه بالدراجة،
والأوعية الدموية الصغيرة أشبه بطرق ضيقة.

فيمكن لعدد كبير من راكبي الدراجات العبور في هذه الطرق الضيقة، بينما لا تحتمل سعة الطريق
أكثر من سيارتين على الاكثر!!

4- التقليل من مخاطر الإصابة بالامراض المعدية.

5- التقليل من مخاطر التعرض للتفاعلات المناعية لمضادة.

6- غياب الحديد من لمركب، فلا يؤدي الحقن الزائد بالمركب إلى زيادة نسبة الحديد بالدم عن
الحد المسموح به طبياً.
بل إن التجارب أظهرت أنه في حالة فقد الدم، فإنه يمكن حقن البرفتوران بكمية أكبر من كمية الدم المستنزف بنسبة 10 إلى 15% دون مخاطر تذكر.

عيوب البرفتوران:
سجل إستخدام البرفتوران عيباً واضحاً ولكنه ليس خطيراً، ففعاليته في نقل الأكسجين تدوم لفترة قصيرة،
ولكنه يبقى لفترات طويلة لأنه لا يمكن أيضه (Metabolism)، فيتم إخراجه كاملاً في التنفس عبر
الرئتين في فترة تتراوح من 18 إلى 24 شهراً.

الإستخدامات الطبية الحالية والمستقبلية للبرفتوران:
1- الإصابات والحروق ونزف الدم.
2- السكتة القلبية، والعمليات الجراحية على القلب والأوعية الدموية.
3- زراعة الأعضاء: من أجل حماية الأعضاء المعطاة وإمدادها بالأكسجين اللزم قبل وأثناء
وبعد عملية زراعتها.


4- جراحات العظام والمسالك وغيرها من الجراحات الكبرى.

5- علاج حالات الجلطات المخية الطارئة.
6- علاج الأورام: عن طريق زيادة أكسجة خلايا الورم مما يطور من النتائج الإيجابية للعلاج
الإشعاعي والكيميائي، كما يمكن دمج العقاقير الكيميائية بجزيئات البرفتوران ليتولى حملها إلى مكان
الورم.


7- علاج الإصابات البكتيرية والفطرية بالجلد أو الجهاز الهضمي.
8- علاج حالات التسمم بأول أكسيد الكاربون: فهو يرتبط بالهيموجلوبين ويمنع تحميل الدم عليه
فنلجأ لمبركب البرفتوران ليحمل الأكسجين للخلايا.

9- علاج مرض الزهايمر.
10- علاج أورام الرأس والعنق والتي تستعصي غالباً على العلاج، عن طريق تركيز جرعات
سامة من المركب على خلايا الورم.

ولكن حتى اللآن، فقد أثبت مركب بي إتش آر-02 فعالية أكبر في هذا الصدد.



ويعرض الفيديو التالي تقريراً إخبارياً يحمل أخباراً مبشرة عن البرفتوران.
من قناة روسيا اليوم الروسية
أهتم بتعليقك

لماذا ؟؟؟

اقرأ هذا المقال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجِع

1. فيلم لجمعية شريان العطاء على اليوتيوب
2. قناة "روسيا اليوم" على اليوتيوب
Russia Today Youtube channel
3. موقع روفورآراب التابع لجمهورية روسيا الإتحادية
Ru-For-Arab website
4. Davidson's Principles and Practice of Medicine>>>by: by Nicholas A. Boon, Nicki R. Colledge , Brian R. Walker, John Hunter .
5. موقع بيوميد التابع لمدرسة ألبرت الطبية الطب بجامعة براون البريطانية
Alpert Medical School - Brown University website
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نشر موضوع طبي منسوخ من موقع knol
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة الكتاب العرب على الإنترنت :: مواضيع طبية-
انتقل الى: