مقدمتي

مقدمتي


لا تظنوا أني للحب أكتبُ


فقط لأحاربَ الكُره أكتبُ


لا تظنوا أني شاعرُ المرأة


أنا شاعرُ الرجل


بقلب الرجل وإحساسهِ أخط لكم


بتجارب الرجال وأخطائهم


والحب المتدفق من قلوبهم أكتبُ


لا لأحاربَ المرأة


إنما كي لا تحاربني المرأةُ أكتبُ


***


الشعرُ قطار عابر



والشعراءُ همُ ركابه


منهم من يصعد


منهم من ينزل


والسعيدُ من يكملُ المشوار


**



لا أحسبُ نفسي اليومَ


أني لستُ بقاطعٍ لتذكرة الرحلة


فأين ستنتهي رحلتي


تلكَ ستكونُ مشيئةَ الأقدار



***


وما أنا اليوم……. غيرُُ


شاكر…..لكل امرأةٍ


علمتني


علمتني…. في الحبِ درساً


ولعيونها سأكتبُ


شعراً ونثراً


وأهدي


وها أنا ذا أقولُ


وسأقولُ


فاقرؤوا…… ترانيمَ قيثارتي


أهات قلبي


حسرات أقلامي


وغضبي وفرحي


وبركاني الخامد الثائر أبدَ الدهر


وفيضاً من أنهر العشق


التي تجري في شراييني


***


سأهبُ قلمي للحب…. للكره


لا للحب.. وإن كُـنَّا جيلاً


نتحسرُ على الحبِ ونفتقدهُ


جيلاً بات يؤمنُ بالحب


عبر البحار


عبر الأقمار الصناعية


عبر الشاشاتِ الملونة


جيلاً يؤمنُ بالأحاسيس المجردة


بالصور المرسلة جواً لحبيبةٍ مرسومة


بالوهم الذي نسير على خطاه في شتاتنا الأخير


حتى وإن كان الوهمُ طاغياً على الحقيقة ِ المفقودة


بين جناحي هذا الزمن الغريبْ


الذي نحن… جيلُ الأمل فيه


فحسرةً على هذا الزمن كيف ستمضي أيامه


ونحنُ فيه جوعنا للحب


أكبر من جوع مساكين إفريقيا


الميتينَ حسرةً على كسرة خبز


ونحن نموت حسرة ً على الحب الضائع


حسرة للزمن الضائع


أم ألفُ حسرة علينا


***


سأكتبُ للحبِ وللمرأة


وللزمن الضائع


وللجيل الضائع


وللمرأةِ التي تُحركني


التي أدينُ لها بالفضل العظيم


بالبركان الثائر


بالقلبِ الحائر


واللحنِ الجميل الصادر


من خلف قضبان شراييني


وبحور دموعي


وأهات أقلامي الثائرة


المنتفضة بوجه زمن الضياع


***


ولزرع الحب في القلوب المتحجرة


للضياع…للحب


سأكتبُ


سأكتب


للأنثى


لأنثاي .



رشيدايبو