- اقتباس :
- فرغم انها من اعقل النساء واشدهن تدينا ولديها من الصفات الطيبة قل ان يوجد في معظم النساء إلا ان عشقها وحبها الشديد لمحمد انساها نفسها في لحظة غضب
كيف تسمى العاطفة والجري خلفها عقلاً وتديناً إن معظم الأسباب في المشاكل الزوجية هي عدم القناعة وأمراض قلبية , والأمراض القلبية عقوبتها دنيوية عاجلة أيضاً مثل الشح والطمع والتعلق بالشيء وهذا سر الشؤم وقد يلزم الرجل والمرأة .
فعندما تستنقص المرأة زوجها هو نتيجة التأثر بالمظاهر من حولها وهذا دليلاً على نقص العقل لأنها
من تصورات المنافسة أو التقليد للغير وكلاهما يخرجها من معايشة الواقع لأن عقلها الباطن يرفضه إبتداً , وقد يكون شعورها نحو شخص أيضا قابع في العقل الباطن ليرفض من أي شخص أو لأي شخص إعتراف بمكانة أو معايشة طبعية عادية .
بينما التقوى هو إحساس مرهف في الشعور يحاسب النفس في كل شيء حلالاً كان أو حراماً وما بينهما ويقيم تصرفه المرضي لله فيه وعليه , وهذا منتفي عن من يلهث خلف الدنيا بجنون
والتدين يستلزم الشكر والحمد المستمر وفي كل حال لله والتوجه إليه في الطلب والسكينة للوصول للمطلب , وفاقد ذلك تصبح صفة التدين إسم غير محقق وكذلك التقوى .
لأن الإسلام هو الإستسلام لله والإنقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك وبدون أفعال لهذه الأقوال والصفات هو العمل بعكسها في مطالب الدنيا وشهواتها فهذا لم يستسلم حقاً فولاً وعملاً
فتصبح حياته جحيم لايطاق .
وقد يظن ظان أن هذا لايؤثر في العشير أو مجموع أهل الدار وهذا خطاء فسيدنا إبراهيم لم يأمر إبنه إسماعيل بتطليق زوجته لأنها لم تقرئه أي تطعمه , إنما لشؤمها على البيت وأهله بشحها ونكرانها فضل الله عليهم .
فأي حالة من هذه في المنزل تؤثر سلباً في الآخر وتجعل أعماله هباء وتعبه سدا وإن كان هو في نفسه صالحاً , لذلك كانت الوصية إظفر بذات الدين , ومن جائكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه .
ولكن الناس بهرتها أعراض الدنيا فأغفلت مقومات الفطرة التي تمثل الحصن الديني لمكتسبات الدنيا , وبدل من التوجه لعلاج النفس في هذه المسألة أوجد إبليس حجج أخرى منها الإدعاء بالعين والسحر لتواصل تبرير أخطائها أو أخطائه بدلاً من مواجهة حقيقة الواقع فهي حالة من الكبر في الصدر وعد الله بعدم بلوغ المراد فيه طالما أن المرض موجود .
والتربية في مجتمعنا للأسف بدل التربية على القناعة وأن يختار الإنسان الأجود والأكثر تحملاً وبقاء , ..لا.. يعمل على التغير المستمر فستان لكل زواج ولكل مناسبة .
يتعلم أبنائنا ويقلدون الغرب في كل شيء ولكنهم لم يتعلموا أن البنطال الجينز المقطع هو نتيجة كثرة الإستخدام في الأصل ولا يترك بسهولة ليتم التخلي عنه لأن صانعوه ومقتنوه في الغرب أختاروه لهذه الجودة حتى لايكرر الشراء كثيراً ولايتم التخلص منه لمجرد قطع صغير به .
أطلت عليكم وشعبة القول في رؤوس أقلام متعددة وحقيقة موضوع كهذا يحتاج إلى صفحات متعددة لتسليط الضوء عليه في كثير من جوانبه ووضع أمثلة من الحياة .
تقبلوا مروري ودمتم